قصص وآيات تشير الى العسل والنحل فى القرآن: القرآن الكريم يحتوي على العديد من الآيات التي تشير إلى العسل والنحل. إليك بعض القصص والآيات المتعلقة بالعسل والنحل في القرآن:
- سورة النحل (سورة 16): تحمل هذه السورة اسم “النحل” وتشير إلى نعمة الله بإرسال النحل وإنتاجها للعسل. وتذكر السورة أن النحل تخرج شرابًا مختلف الألوان، وهو شفاء للبشر.سورة النحل (الآية 16): قال الله تعالى في هذه الآية: “وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ” تلك الآية تشير إلى النعم الكثيرة التي وهبها الله للبشر، بما في ذلك الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم. وبالإضافة إلى ذلك، تُذكر الآية الآيات الكونية والظواهر الطبيعية التي تعمل بموجب أوامر الله وتخضع لسلطته. هذا يُظهر القوة والقدرة الإلهية في خلق الكون والسيطرة عليه.
- سورة النحل (سورة 68-69): في هذه الآيات، يتم التشديد على أهمية العسل كطعام طيب وشفاء للبشر.سورة النحل (68-69): قال الله تعالى في هذه الآيات 68: “وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ”69: “ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”هذه الآيات تشير إلى النعمة والإعجاز في خلق الله، حيث يُظهر الله التوجيه للنحل لبناء أواخرها في الجبال والشجر والأماكن العالية. وبالإضافة إلى ذلك، تُحث النحل على جمع مجموعة متنوعة من الثمار والزهور لإنتاج عسل متنوع الألوان والخصائص. هذا العسل يُعتبر شفاء للبشر، مما يُظهر عظمة الإبداع الإلهي والرحمة للإنسان.
- سورة النحل (سورة 70): تُشير هذه الآية إلى ألوان مختلفة للعسل، مما يعكس تنوعه الطبيعي.الآية تُشير إلى الألوان المختلفة للعسل وتُظهر تنوعه الطبيعي. يُشير القرآن الكريم هنا إلى أن العسل يأتي بألوان متنوعة، وذلك يعكس الاختلاف في مصادر زهور ونباتات التي يجمع منها النحل رحيقًا لإنتاج العسل. هذا التنوع في الألوان قد يعكس أيضًا تنوع في النكهات والخصائص الغذائية للعسل، مما يُظهر الغنى والتنوع في هذه النعمة الإلهية.
- سورة النحل (سورة 11): تشير إلى العسل والشراب الذي يخرجه النحل وتعد ذلك نعمة من الله.هذه الآية تُذكر نعمة العسل والشراب الذي تخرجه النحل. يُشدد القرآن الكريم هنا على أن هذه النعمة هي من فضل الله وإحسانه للبشر. العسل يعتبر نعمة طبيعية من الله، وهو غذاء لذيذ وغني بالعناصر الغذائية.
- سورة المحشر (سورة 16): في هذه السورة، تُذكر النحل وتعاملها مع أمر الله ببناء الخلايا وإنتاج العسل.
هذه الآيات تسلط الضوء على قيمة العسل والنحل وفوائدهما وتشدد على أهمية شكر الله على هذه النعمة والتفكير فيها. تعتبر هذه القصص والآيات مصدرًا للدروس والحكم الحياتية حول الشكر والتأمل في آيات الله في الطبيعة.العسل والقران كمصدر للدروس والحكم الحياتيه