السلوك الاجتماعي للنحل

السلوك الاجتماعي للنحل: يمكن تقسيم إلى نوعين رئيسيين:

  1. النحل الانفرادي:
    • يتسم هذا النوع بالعزلة والانفراد.
    • لا يعتمد على مساعدة النحل الآخر، حيث تقوم كل أنثى بإنشاء ملجأها الخاص وجمع الغذاء للصغار أو اليرقات.
    • في بعض الحالات، قد تغادر أو تموت الإناث قبل نضوج النسل.
    • في حالات نادرة، تحدث “العلاقة شبه الاجتماعية” حيث تعتني الإناث بالصغار بدلاً من تخزين الغذاء والحصول عليه.
  2. النحل الاجتماعي:
    • يتكون هذا المجتمع من مستعمرات كبيرة.
    • يقوم الإناث بإنشاء ملجأ واحد للجميع.
    • يتضمن المجتمع:
      • الملكات المسؤولة عن التزاوج، وتكون أكبر حجمًا من النحل العامل.
      • النحل العاملات اللواتي يقمن بالاهتمام بالحضانة، والبحث عن موارد الطعام، والحراسة.
      • الذكور اللذين يقومون بالتزاوج فقط ولا يشكلون جزءًا من منظومة المستعمرة.

التنوع في السلوك الاجتماعي للنحل:

  • هناك تنوع كبير
  • بعض أنواع النحل تتميز بسلوك تعاوني عالي، حيث يعيشون في جماعات.
  • هناك أيضًا نوع بدائي من الحياة الاجتماعية يكون على شكل مستعمرات صغيرة.

انتشار النحل:

  • يتوزع النحل في جميع أنواع المناخات والبيئات حول العالم.
  • على عكس نحل العسل، يمكن العثور على النحل في مجموعة متنوعة من المواقع، بما في ذلك الغابات في أوروبا وصحارى إفريقيا والمناطق القطبية الشمالية.

لغة النحل:

  • للمس: يتمثل التواصل باللمس بين أفراد المستعمرة في اللمس الذي يتم بين قرون استشعار أفراد النحل. يعتبر هذا اللمس وسيلة للتعرف على بعضهم البعض وتحديد هوياتهم. يمكن أيضًا أن يستخدم النحل اللمس بالأرجل لقياس حجم قرص العسل. هذا يجعل النحل حريصًا على إبقاء قرونها الاستشعارية نظيفة.
  • الفيرمونات: يطلق أفراد المستعرة فيرمونات خاصة تختلف في رائحتها وتأثيرها. تساعد هذه الفيرمونات على التعرف على بعضهم البعض وتحديد المواقع والأماكن الهامة، وتلعب دورًا في تنظيم السلوكيات الاجتماعية داخل المستعرة. على سبيل المثال، تستخدم الملكة فيرموناتها لمنع إناث المستعرة من وضع البيوض.
  • الرقص: الرقص هو وسيلة تواصل هامة تستخدمها النحلة عندما تعود من رحلة البحث عن موقع مستعمرة جديد. يقوم النحل بأداء حركات راقصة معقدة للزميلات، وهذه الرقصة تنقل معلومات حول مكان وجود المستعمرة الجديدة وجودتها. عندما تكون النحلات المؤيدات موجودة وتقبل موقع المستعمرة الجديدة، تنضم إلى مجموعة النحل الراقص بأداء حركات مماثلة، وهذا يشير إلى القبول. تقوم هذه الرقصة بالتنسيق بين النحلات وتسهم في اتخاذ القرار بشأن موقع المستعمرة الجديدة.

الدفاع عن المستعمرة:

  • يستخدم النحل إبرته للدفاع عن المستعرة.
  • الشعور بالخطر يدفع النحل لإصدار أصوات تحذيرية والاستعداد للهجوم.
  • بعد التخلص من المصدر المهدد، يعاود النحل أنشطته اليومية.

هذه المعلومات تسلط الضوء على التنوع الكبير في السلوك الاجتماعي للنحل وأهمية التواصل والتنسيق داخل المستعرة.

Scroll to Top